Free Aqlam Network for Human Rights

بيان رسمي حول تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة زالنجي – ولاية وسط دارفور

بيان رسمي حول تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة زالنجي – ولاية وسط دارفور

تتابع جهاتنا المعنية بقلق بالغ ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في مدينة زالنجي، حاضرة ولاية وسط دارفور، من تدهور خطير وفوضى متزايدة، نتيجة الفراغ الأمني وغياب السلطات النظامية، مما أدى إلى تفشي مظاهر النهب والسلب واستهداف المدنيين وممتلكاتهم.

لقد أصبحت حياة المواطنين مهددة بشكل يومي، وسط انفلات أمني مقلق وانتشار جماعات مسلحة وعناصر خارجة عن القانون، تفرض سطوتها بالقوة، وتُقوّض الاستقرار، لقد طعن بالسكين الاستاذ قمر الذي يسكن معسكر خمس دقائق للنازحين و نهب هاتفه ، أيضًا نهب تحت تحديد السلاح هاتف الدكتور فاروق احمد يحي الذي يسكن المحافظين و محاولات لنهب حي كنجومية مما أجبر الدعم السريع بإنشاء ارتكاز امام ساحة ملعب كرة القدم بالقرب من المقابر ، المواطنين يبحثًا عن الأمان.

إننا في هذا السياق، نؤكد على ما يلي:

  • ندين بأشد العبارات الانفلات الأمني والاعتداءات المتكررة على المواطنين الأبرياء في زالنجي.
  • نُحمّل الجهات التي تسيطر على الولاية والسلطات المختصة مسؤولية حماية المدنيين، وتوفير الأمن وضمان سيادة القانون.
  • نناشد المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل العاجل لتقييم الوضع الميداني، ودعم المتأثرين، خاصة النازحين والضحايا.
  • نُعبر عن تضامننا الكامل مع المدنيين في زالنجي، ونؤكد أننا لن ندّخر جهدًا في سبيل إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى المحافل كافة.

إن صمت العالم تجاه ما يحدث عن السودان و في دارفور بصفة خاصة هو تخلي عن مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية.

أمن المدنيين أولًا.. ولا أمن بلا عدالة

صادر من :
Free Aqlam Network for Human Rights
التاريخ: 2025\6\23

English
Scroll to Top